هذا الجهد تكفلت به المؤسسة وقد قطعت شوطاً جيداً ، وهناك جهد أخر تسعى المؤسسة إليه منذ خمس سنوات تقريباً ، وهو إشراك المجتمع في رعاية الأيتام من خلال برنامج يتناسب مع جميع مستويات المجتمع وهو برنامج صندوق التبرعات . حقق صندوق التبرعات الخاص بمؤسسة اليتيم الخيرية طفرات نوعية في سد حاجة المحتاجين من عوائل الأيتام وتم ذلك من خلال خلق جوٍ من التفاعل بين أهل الخير، فلوحظ تصاعدٌ في نسب الصندوق بشكل ايجابي مما ينبئ بالوعي الكبير الذي يتمتع به العراقيون ، ولازالت المؤسسة تنبه على ان الأعداد في تزايدٍ, لاسيما بعد أحداث عصابات داعش الإرهابية التي استهدفت الشيعة أولاً في المناطق الشمالية من العراق ساعية ومن خلال بياناتها الوصول إلى كربلاء المقدسة والنجف الاشرف ، الا ان إرادة الأبطال وتضحياتهم في الحشد الشعبي كسرت شوكتهم وحققت النصر تلو النصر لتدفعهم أذلاء بأذن الله تعالى ، وهذا ما يضعنا في مسؤولية كبيرة وهي اننا مدينون للشهداء الذين ضحوا نيابة عنا ، فعلينا أولاً ان نرعاهم في ابنائهم معنوياً ومادياً ومنه نستمد العون والتوفيق ..